القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 65 سورة المؤمنون - لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون

سورة المؤمنون الآية رقم 65 : سبع تفاسير معتمدة

سورة لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون - عدد الآيات 118 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 65 من سورة المؤمنون عدة تفاسير - سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - - الصفحة 346 - الجزء 18.

سورة المؤمنون الآية رقم 65


﴿ لَا تَجۡـَٔرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ ﴾
[ المؤمنون: 65]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فيقال لهم: لا تصرخوا، ولا تستغيثوا اليوم، إنكم لا تستطيعون نصر أنفسكم، ولا ينصركم أحد من عذاب الله.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون» لا تمنعون.

﴿ تفسير السعدي ﴾

، ويستغيثون, فيقال لهم: لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ وإذا لم تأتهم النصرة من الله، وانقطع عنهم الغوث من جانبه، لم يستطيعوا نصر أنفسهم، ولم ينصرهم أحد.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( لا تجأروا اليوم ) أي لا تضجوا ، ( إنكم منا لا تنصرون ) لا تمنعون منا ولا ينفعكم تضرعكم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه- لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ تأنيب وزجر لهم على جؤارهم وصراخهم.
والمراد باليوم.
الوقت الذي فيه نزل العذاب بهم.
أى: عند ما أخذناهم بالعذاب المباغت المفاجئ، وضجوا بالاستغاثة والجؤار، قلنا لهم على سبيل التقريع والزجر: لا تجأروا ولا تصرخوا في هذا الوقت الذي أصابكم ما أصابكم فيه من عذاب.
فإنكم لن تجدوا من ينجيكم من عذابنا، أو من يدفع عنكم هذا العذاب.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( لا تجئروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ) أي : لا نجيركم مما حل بكم ، سواء جأرتم أو سكتم ، لا محيد ولا مناص ولا وزر لزم الأمر ووجب العذاب .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

لا تجأروا اليوم أي من عذابنا .
لا تنصرون لا تمنعون ولا ينفعكم جزعكم .
وقال الحسن : لا تنصرون بقبول التوبة .
وقيل : معنى هذا النهي الإخبار ؛ أي إنكم إن تضرعتم لم ينفعكم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ) يقول: لا تضجوا وتستغيثوا اليوم وقد نزل بكم العذاب الذي لا يدفع عن الذين ظلموا أنفسهم، فإن ضجيجكم غير نافعكم ولا دافع عنكم شيئا مما قد نزل بكم من سخط الله.
( إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ ) يقول: إنكم من عذابنا الذي قد حل بكم لا تستنقذون، ولا يخلصكم منه شيء.
وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:حدثنا القاسم، قال ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس: ( لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ) لا تجزعوا اليوم.
حدثني يونس، قال: أخبرنا الربيع بن أنس: ( لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ) لا تجزعوا الآن حين نزل بكم العذاب، إنه لا ينفعكم، فلو كان هذا الجزع قبلُ نفعكم.

﴿ لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ﴾

قراءة سورة المؤمنون

المصدر : تفسير : لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون