القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 68 سورة الحج - وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون

سورة الحج الآية رقم 68 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون - عدد الآيات 78 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 68 من سورة الحج عدة تفاسير - سورة الحج : عدد الآيات 78 - - الصفحة 340 - الجزء 17.

سورة الحج الآية رقم 68


﴿ وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾
[ الحج: 68]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وإن أصرُّوا على مجادلتك بالباطل فيما تدعوهم إليه فلا تجادلهم، بل قل لهم: الله أعلم بما تعملونه من الكفر والتكذيب، فهم معاندون مكابرون.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإن جادلوك» في أمر الدين «فقل الله أعلم بما تعملون» فيجازيكم عليه، وهذا قبل الأمر بالقتال.

﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الايتين 68 و 69 :ولهذا أمره الله بالعدول عن جدالهم في هذه الحالة، فقال: وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ أي: هو عالم بمقاصدكم ونياتكم، فمجازيكم عليها في يوم القيامة الذي يحكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فمن وافق الصراط المستقيم، فهو من أهل النعيم، ومن زاغ عنه، فهو من أهل الجحيم

﴿ تفسير البغوي ﴾

" وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون ".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين له- سبحانه- ما يفعله إذا ما لجّوا في منازعتهم له فقال: وَإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ.
أى: وإن أبوا إلا مجادلتك بعد أن ظهر الحق، ولزمتهم الحجة، فقل لهم- أيها الرسول الكريم- أمرى وأمركم إلى الله- تعالى-، فهو الذي يتولى الحكم بيني وبينكم يوم القيامة، لأنه- سبحانه- هو العليم بحالي وحالكم.
وهذه الجملة الكريمة قد تضمنت تهديدهم على استمرارهم في جدالهم بعد أن تبين لهم الحق، كما تضمنت وجوب إعراض الرسول صلّى الله عليه وسلّم عنهم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون ) ، كقوله : ( وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون ) [ يونس : 41 ] .وقوله : ( الله أعلم بما تعملون ) تهديد شديد ، ووعيد أكيد ، كقوله : ( هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم ) [ الأحقاف : 8 ]

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملونقوله تعالى : وإن جادلوك أي خاصموك يا محمد ؛ يريد مشركي مكة .
فقل الله أعلم بما تعملون يريد من تكذيبهم محمدا - صلى الله عليه وسلم - ؛ عن ابن عباس .
وقال مقاتل : هذه الآية نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء وهو في السماء السابعة لما رأى من آيات ربه الكبرى ؛ فأوحى الله إليه وإن جادلوك بالباطل فدافعهم بقولك الله أعلم بما تعملون من الكفر والتكذيب ؛ فأمره الله تعالى بالإعراض عن مماراتهم صيانة له عن الاشتغال بتعنتهم ؛ ولا جواب لصاحب العناد .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:وإن جادلك يا محمد هؤلاء المشركون بالله في نسكك, فقل: الله أعلم بما تعملون ونعمل.
كما:حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد: ( وَإِنْ جَادَلُوكَ ) قال: قول أهل الشرك: أما ما ذبح الله بيمينه ( فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ) لنا أعمالنا ولكم أعمالكم،

﴿ وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون ﴾

قراءة سورة الحج

المصدر : تفسير : وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون