القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 68 سورة العنكبوت - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا

سورة العنكبوت الآية رقم 68 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا - عدد الآيات 69 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 68 من سورة العنكبوت عدة تفاسير - سورة العنكبوت : عدد الآيات 69 - - الصفحة 404 - الجزء 21.

سورة العنكبوت الآية رقم 68


﴿ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ ﴾
[ العنكبوت: 68]

﴿ التفسير الميسر ﴾

لا أحد أشد ظلمًا ممن كذَب على الله، فنسب ما هو عليه من الضلال والباطل إلى الله، أو كذَّب بالحق الذي بعث الله به رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم، إن في النار لمسكنًا لمن كفر بالله، وجحد توحيده وكذَّب رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ومن» أي لا أحد «أظلم ممن افترى على الله كذبا» بأن أشرك به «أو كذب بالحق» النبي أو الكتاب «لما جاءَه أَليس في جهنم مثوىّ» مأوى «للكافرين» أي فيها ذلك وهو منهم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فنسب ما هو عليه من الضلال والباطل إلى اللّه، أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ على يد رسوله محمد صلى اللّه عليه وسلم.
ولكن هذا الظالم العنيد، أمامه جهنم أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ يؤخذ بها منهم الحق، ويخزون بها، وتكون منزلهم الدائم، الذين لا يخرجون منه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) فزعم أن لله شريكا وأنه أمر بالفواحش ( أو كذب بالحق ) بمحمد - صلى الله عليه وسلم - والقرآن ( لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ) استفهام بمعنى التقرير ، معناه : أما لهذا الكافر المكذب مأوى في جهنم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ.
أى: لا أحد أشد ظلما ممن افترى على الله كذبا، بأن زعم بأن لله- تعالى- شريكا، أو كذب بالحق الذي جاءه به الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أعرض عنه، وأبى أن يستمع إليه.
والاستفهام في قوله- تعالى-: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ للتقرير، والمثوى: المكان الذي يثوى فيه الشخص، ويقيم به، ويستقر فيه.
أى: أليس في جهنم مأوى ومكانا يستقر فيه هؤلاء الكافرون لنعم الله- تعالى-؟ بل إن فيها مكانا لاستقرارهم، وبئس المكان، فإنها ساءت مستقرا ومقاما.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال تعالى : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه ) أي : لا أحد أشد عقوبة ممن كذب على الله فقال : إن الله أوحى إليه شيء ، ولم يوح إليه شيء ، ومن قال : سأنزل مثل ما أنزل الله . وهكذا لا أحد أشد عقوبة ممن كذب بالحق لما جاءه ، فالأول مفتر ، والثاني مكذب ; ولهذا قال : ( أليس في جهنم مثوى للكافرين ) .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أي لا أحد أظلم ممن جعل مع الله شريكا وولدا وإذا فعل فاحشة قال : وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها .
أو كذب بالحق لما جاءه قال يحيى بن سلام : بالقرآن .
وقال السدي : بالتوحيد وقال ابن شجرة : بمحمد صلى الله عليه وسلم .
وكل قول يتناول القولين أليس في جهنم مثوى للكافرين أي مستقر .
وهو استفهام تقرير .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (68)يقول تعالى ذكره: ومن أظلم أيها الناس ممن اختلق على الله كذبا، فقالوا إذا فعلوا فاحشة: وجدنا عليها آباءنا، والله أمرنا بها، والله لا يأمر بالفحشاء ( أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ) يقول: أو كذّب بما بعث الله به رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم من توحيده، والبراءة من الآلهة والأنداد لما جاءه هذا الحقّ من عند الله ( أليس في جهنم مثوى للكافرين ) يقول: أليس في النار مَثْوًى ومَسْكَن لمن كفر بالله، وجحد توحيده وكذّب رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا تقرير، وليس باستفهام، إنما هو كقول جرير:أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكبَ المَطاياوأنْدَى العَالَمِينَ بُطُونَ رَاح (1)إنما أخبر أن للكافرين بالله مَسْكَنا في النار، ومنزلا يَثْوُونَ فيه.

﴿ ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ﴾

قراءة سورة العنكبوت

المصدر : تفسير : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا