القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 70 سورة يونس - متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم

سورة يونس الآية رقم 70 : سبع تفاسير معتمدة

سورة متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم - عدد الآيات 109 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 70 من سورة يونس عدة تفاسير - سورة يونس : عدد الآيات 109 - - الصفحة 216 - الجزء 11.

سورة يونس الآية رقم 70


﴿ مَتَٰعٞ فِي ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴾
[ يونس: 70]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إنما يتمتعون في الدنيا بكفرهم وكذبهم متاعًا قصيرًا، ثم إذا انقضى أجلهم فإلينا مصيرهم، ثم نذيقهم عذاب جهنم بسبب كفرهم بالله وتكذيبهم رسل الله، وجحدهم آياته.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

لهم «متاع» قليل «في الدنيا» يتمتعون به مدة حياتهم «ثم إلينا مرجعهم» بالموت «ثم نذيقهم العذاب الشديد» بعد الموت «بما كانوا يكفرون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الآيتين 69 و 70 :‏‏قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ‏‏ أي‏:‏ لا ينالون مطلوبهم، ولا يحصل لهم مقصودهم، وإنما يتمتعون في كفرهم وكذبهم، في الدنيا، قليلاً، ثم ينتقلون إلى الله، ويرجعون إليه، فيذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون‏.
‏ ‏‏وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏‏

﴿ تفسير البغوي ﴾

( متاع ) قليل يتمتعون به وبلاغ ينتفعون به إلى انقضاء آجالهم : و " متاع " رفع بإضمار ، أي : هو متاع ، ( في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه- مَتاعٌ فِي الدُّنْيا بيان لتفاهة ما يحرصون عليه من شهوات الحياة الدنيا.
وهو خبر لمبتدأ محذوف.
أى: أن ما يتمتعون به في الدنيا من شهوات وملذات، هو متاع قليل مهما كثر، لأنه إلى فناء واندثار.
ثم بين- سبحانه- سوء مصيرهم بعد أن غرتهم الدنيا بشهواتها فقال: ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ، ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِيدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ.
أى: ثم إلينا لا إلى غيرنا مرجعهم يوم القيامة، ثم نحاسبهم حسابا عسيرا على أقوالهم الذميمة، وأفعالهم القبيحة، ثم نذيقهم العذاب الشديد بسبب كفرهم بآياتنا، وتكذيبهم لنبينا صلى الله عليه وسلم.
وبذلك نرى أن هذه الآيات الكريمة، قد مدحت أولياء الله الصالحين، وبشرتهم بالسعادة الدنيوية والأخروية، وأقامت الأدلة على قدرة الله النافذة ورحمته الواسعة، وردت على افتراءات المشركين بما يبطل أقوالهم، ويفضح مزاعمهم.
وبعد أن ساقت السورة الكريمة ما ساقت من الأدلة على وحدانية الله وعلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى حسن عاقبة المؤمنين وسوء عاقبة المكذبين.
.
بعد كل ذلك تحدثت عن بعض قصص الأنبياء مع أقوامهم، فبدأت بجانب من قصة نوح- عليه السلام- مع قومه، وكيف أن الله- تعالى- أغرقهم بعد أن تمادوا في ضلالهم، فقال- سبحانه-:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

كما قال هاهنا : ( متاع في الدنيا ) أي : مدة قريبة ، ( ثم إلينا مرجعهم ) أي : يوم القيامة ، ( ثم نذيقهم العذاب الشديد ) أي : الموجع المؤلم ( بما كانوا يكفرون ) أي : بسبب كفرهم وافترائهم وكذبهم على الله ، فيما ادعوه من الإفك والزور .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

متاع في الدنيا أي ذلك متاع ، أو هو متاع في الدنيا ; قاله الكسائي .
وقال الأخفش : لهم متاع في الدنيا .
قال أبو إسحاق : ويجوز النصب في غير القرآن على معنى يتمتعون متاعا .
ثم إلينا مرجعهم أي رجوعهم .
ثم نذيقهم العذاب الشديد أي الغليظ بما كانوا يكفرون أي بكفرهم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

ولكن لهم متاع في الدنيا يمتعون به، وبلاغ يتبلغون به إلى الأجل الذي كُتِب فناؤهم فيه (63) ، (ثم إلينا مرجعهم) ، يقول: ثم إذا انقضى أجلهم الذي كتب لهم ، إلينا مصيرهم ومنقلبهم (64)، (ثم نذيقهم العذاب الشديد) ، وذلك إصلاؤهم جهنم (65) ، (بما كانوا يكفرون) بالله في الدنيا، فيكذبون رسله ، ويجحدون آياته.
* * *ورفع قوله: (متاع) بمضمر قبله إما " ذلك " ، و إما " هذا ".
(66)------------------------الهوامش:(63) انظر تفسير " المتاع " فيما سلف ص : 53 ، ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
(64) انظر تفسير " المرجع " فيما سلف ص : 98، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(65) انظر تفسير " الذوق " فيما سلف ص : 102، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(66) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 472 ، وفيه " : إما ( هو ) ، وإما ( ذاك ) " .

﴿ متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ﴾

قراءة سورة يونس

المصدر : تفسير : متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم