واقصص على الكافرين - أيها الرسول - خبر إبراهيم حين قال لأبيه وقومه: أي شيء تعبدونه؟
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«إذا قال لأبيه وقومه ما تعبدون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
ولذلك قيده بالظرف فقال: إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله : ( إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ) أي شيء تعبدون ؟ .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ منصوب على الظرفية. أى: اقرأ عليهم نبأه وقت أن قال لأبيه وقومه على سيل التبكيت وإلزامهم الحجة: أى شيء هذا الذي تعبدونه من دون الله- عز وجل-؟
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
فإن الله تعالى آتى إبراهيم رشده من قبل أي من صغره إلى كبره فإنه من وقت نشأ وشب أنكر على قومه عبادة الأصنام مع الله عز وجل فقال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أي ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ؟.