القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 72 سورة الزمر - قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس

سورة الزمر الآية رقم 72 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس - عدد الآيات 75 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 72 من سورة الزمر عدة تفاسير - سورة الزمر : عدد الآيات 75 - - الصفحة 466 - الجزء 24.

سورة الزمر الآية رقم 72


﴿ قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ ﴾
[ الزمر: 72]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قيل للجاحدين أن الله هو الإله الحق إهانة لهم وإذلالا: ادخلوا أبواب جهنم ماكثين فيها أبدًا، فقَبُح مصير المتعالين على الإيمان بالله والعمل بشرعه.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها» مقدّرين الخلود «فبئس مثوى» مأوى «المتكبرين» جهنم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ف قِيلَ لهم على وجه الإهانة والإذلال: ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ كل طائفة تدخل من الباب الذي يناسبها ويوافق عملها.
خَالِدِينَ فِيهَا أبدا، لا يظعنون عنها، ولا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا ينظرون.
فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ أي: بئس المقر، النار مقرهم، وذلك لأنهم تكبروا على الحق، فجازاهم اللّه من جنس عملهم، بالإهانة والذل، والخزي.


﴿ تفسير البغوي ﴾

" قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين "

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وهنا رد عليهم السائلون بقولهم: ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها، خلودا أبديا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ أى: فبئس المكان المعد للمتكبرين جهنم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله هاهنا : ( قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها ) أي : كل من رآهم وعلم حالهم يشهد عليهم بأنهم مستحقون للعذاب ; ولهذا لم يسند هذا القول إلى قائل معين ، بل أطلقه ليدل على أن الكون شاهد عليهم بأنهم مستحقون ما هم فيه بما حكم العدل الخبير عليهم به ; ولهذا قال جل وعلا ( قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها ) أي : ماكثين فيها لا خروج لكم منها ، ولا زوال لكم عنها ، ( فبئس مثوى المتكبرين ) أي : فبئس المصير وبئس المقيل لكم ، بسبب تكبركم في الدنيا ، وإبائكم عن اتباع الحق ، فهو الذي صيركم إلى ما أنتم فيه ، فبئس الحال وبئس المآل .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها أي يقال لهم : ادخلوا جهنم .
وقد مضى الكلام في أبوابها .
قال وهب : تستقبلهم الزبانية بمقامع من نار فيدفعونهم بمقامعهم ، فإنه ليقع في الدفعة الواحدة إلى النار بعدد ربيعة ومضر .
فبئس مثوى المتكبرين تقدم بيانه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)يقول تعالى ذكره: فتقول خزنة جهنم للذين كفروا حينئذ: ( ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ ) السبعة على قدر منازلكم فيها( خَالِدِينَ فِيهَا ) يقول: ماكثين فيها لا يُنقلون عنها إلى غيرها.
( فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ) يقول: فبئس مسكن المتكبرين على الله في الدنيا, أن يوحدوه ويفردوا له الألوهة, جهنم يوم القيامة.

﴿ قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ﴾

قراءة سورة الزمر

المصدر : تفسير : قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس