القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 74 سورة الرحمن - لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان

سورة الرحمن الآية رقم 74 : سبع تفاسير معتمدة

سورة لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان - عدد الآيات 78 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 74 من سورة الرحمن عدة تفاسير - سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - - الصفحة 534 - الجزء 27.

سورة الرحمن الآية رقم 74


﴿ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ ﴾
[ الرحمن: 74]

﴿ التفسير الميسر ﴾

لم يطأ هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«لم يطمثهن إنس قبلهم» قبل أزواجهن «ولا جان».

﴿ تفسير السعدي ﴾

لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ أي: أصحاب هاتين الجنتين، متكأهم على الرفرف الأخضر، وهي الفرش التي فوق المجالس العالية، التي قد زادت على مجالسهم، فصار لها رفرفة من وراء مجالسهم، لزيادة البهاء وحسن المنظر، وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ العبقري: نسبة لكل منسوج نسجا حسنا فاخرا، ولهذا وصفها بالحسن الشامل، لحسن الصنعة وحسن المنظر، ونعومة الملمس، وهاتان الجنتان دون الجنتين الأوليين، كما نص الله على ذلك بقوله: وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ وكما وصف الأوليين بعدة أوصاف لم يصف بها الأخريين، فقال في الأوليين: فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ وفي الأخريين: عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ومن المعلوم الفرق بين الجارية والنضاخة.
وقال في الأوليين: ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ولم يقل ذلك في الأخريين.
وقال في الأوليين: فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ وفي الأخريين فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ وقد علم ما بين الوصفين من التفاوت.


﴿ تفسير البغوي ﴾

" لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان "

﴿ تفسير الوسيط ﴾

هؤلاء النساء لَمْ يَطْمِثْهُنَّ أى: لم يلمسهن ويباشرهن إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ.
أى: لم يجامعهن أحد لا من الإنس ولا من الجن قبل الرجال الذين خصصهن الله- تعالى- لهم.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) : [ قد ] تقدم مثله سواء ، إلا أنه زاد في وصف الأوائل بقوله : ( كأنهن الياقوت والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : لم يطمثهن أي لم يمسسهن على ما تقدم قبل .
وقراءة العامة " يطمثهن " بكسر الميم .
وقرأ أبو حيوة الشامي وطلحة بن مصرف والأعرج والشيرازي عن الكسائي بضم الميم في الحرفين .
وكان الكسائي يكسر إحداهما ويضم الأخرى ويخير في ذلك ، فإذا رفع الأولى كسر الثانية وإذا كسر الأولى رفع الثانية .
وهي قراءة أبي إسحاق السبيعي .
قال أبو إسحاق : كنت أصلي خلف أصحاب علي فيرفعون الميم ، وكنت أصلي خلف أصحاب عبد الله فيكسرونها ، فاستعمل الكسائي الأثرين .
وهما لغتان طمث وطمث مثل يعرشون ويعكفون ، فمن ضم فللجمع بين اللغتين ، ومن كسر فلأنها اللغة السائرة .
وإنما أعاد قوله : لم يطمثهن ليبين أن صفة الحور المقصورات في الخيام كصفة الحور القاصرات الطرف .
يقول : إذا قصرن كانت لهن الخيام في تلك الحال .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) يقول تعالى ذكره : لم يمسهنّ بنكاح فيدميهن إنس قبلهم ولا جانّ.
وقرأت قرّاء الأمصار ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ ) بكسر الميم في هذا الموضع وفي الذي قبله.
وكان الكسائيّ يكسر إحداهما.
ويضمّ الأخرى.
والصواب من القراءة في ذلك ؛ ما عليه قرّاء الأمصار لأنها اللغة الفصيحة، والكلام المشهور من كلام العرب.

﴿ لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ﴾

قراءة سورة الرحمن

المصدر : تفسير : لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان