القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 75 سورة يونس - ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى

سورة يونس الآية رقم 75 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى - عدد الآيات 109 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 75 من سورة يونس عدة تفاسير - سورة يونس : عدد الآيات 109 - - الصفحة 217 - الجزء 11.

سورة يونس الآية رقم 75


﴿ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ بِـَٔايَٰتِنَا فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ ﴾
[ يونس: 75]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ثم بعثنا مِن بعد أولئك الرسل موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون وأشراف قومه بالمعجزات الدالة على صدقهما، فاستكبروا عن قَبول الحق، وكانوا قومًا مشركين مجرمين مكذبين.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه» قومه «بآياتنا» التسع «فاستكبروا» عن الإيمان بها «وكانوا قوما مجرمين».

﴿ تفسير السعدي ﴾

أي‏:‏ ‏‏ثُمَّ بَعَثْنَا‏‏ من بعد هؤلاء الرسل، الذين أرسلهم الله إلى القوم المكذبين المهلكين‏.
‏‏‏مُوسَى‏‏ بن عمران، كليم الرحمن، أحد أولي العزم من المرسلين، وأحد الكبار المقتدى بهم، المنزل عليهم الشرائع المعظمة الواسعة‏.
‏‏‏و‏‏ جعلنا معه أخاه ‏‏هَارُونَ‏‏ وزيرًا بعثناهما ‏‏إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ‏‏ أي‏:‏ كبار دولته ورؤسائهم، لأن عامتهم، تبع للرؤساء‏.
‏‏‏بِآيَاتِنَا‏‏ الدالة على صدق ما جاءا به من توحيد الله، والنهي عن عبادة ما سوى الله تعالى، ‏‏فَاسْتَكْبَرُوا‏‏ عنها ظلمًا وعلوًا، بعد ما استيقنوها‏.
‏‏‏وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ‏‏ أي‏:‏ وصفهم الإجرام والتكذيب‏.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه ) يعني : أشراف قومه ، ( بآياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه- ثُمَّ بَعَثْنا.
.
معطوف على ما قبله وهو قوله: ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلى قَوْمِهِمْ .
.
.
من باب عطف القصة على القصة، وهو من قبيل عطف الخاص على العام، لما في هذا الخاص من عبر وعظات.
والمعنى: ثم بعثنا من بعد هؤلاء الرسل الكرام الذين جاءوا لأقوامهم بالأدلة والبينات.
مُوسى وَهارُونَ عليهما السلام.
.
إِلى فِرْعَوْنَ الذي قال لقومه «أنا ربكم الأعلى» وإلى مَلَأَهُ أى: خاصته وأشراف مملكته وأركان دولته، ولذلك اقتصر عليهم، لأن غيرهم كالتابع لهم.
بِآياتِنا أى: بعثناهما إليهم مؤيدين بآياتنا، الدالة على قدرتنا ووحدانيتنا وعلى صدقهما فيما يبلغانه عنا من هدايات وتوجيهات.
ويرى كثير من المفسرين أن المراد بقوله بِآياتِنا الآيات التسع التي جاء ذكرها في قوله تعالى في سورة الإسراء وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ.
.
قال الجمل: «وتقدم في الأعراف منها ثمانية، ثنتان في قوله- تعالى- فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ وقوله: وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ .
وواحدة في قوله- تعالى-: وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُون وخمسة في قوله- تعالى-: فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ.
.
.
.
.
والتاسعة في هذه السورة- سورة يونس- في قوله- تعالى-:رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ .
ثم بين- سبحانه- موقف فرعون وملئه من دعوة موسى لهم فقال: فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ.
والاستكبار: ادعاء الكبر من غير استحقاق، والفاء فصيحة، والتقدير: ثم بعثنا من بعد أولئك الرسل موسى وهارون إلى فرعون وملئه، فأتياهم ليبلغاهم دعوة الله، ويأمراهم بإخلاص العبادة له، فاستكبروا عن طاعتهما، وأعجبوا بأنفسهم، وكانوا قوما شأنهم وديدنهم الإجرام، وهو ارتكاب ما عظم من الذنوب، وقبح من الأفعال.
ورحم الله صاحب الكشاف فقد قال عند تفسيره لهذه الجملة: فاستكبروا عن قبولها، وهو أعظم الكبر أن يتهاون العبيد برسالة ربهم بعد تبينها، ويتعظموا عن تقبلها» .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى : ( ثم بعثنا ) من بعد تلك الرسل ( موسى وهارون إلى فرعون وملئه ) أي : قومه . ( بآياتنا ) أي : حججنا وبراهيننا ، ( فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ) أي : استكبروا عن اتباع الحق والانقياد له

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه بآياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمينقوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم أي من بعد الرسل والأمم .
موسى وهارون إلى فرعون وملئه أي أشراف قومه ( بآياتنا ) يريد الآيات التسع ، وقد تقدم ذكرها .
( فاستكبروا ) أي عن الحق وكانوا قوما مجرمين أي مشركين .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (75)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ثم بعثنا من بعد هؤلاء الرسل الذين أرسلناهم من بعد نوح إلى قومهم، موسى وهارون ابني عمران ، إلى فرعون مصر وملئه ، يعني: وأشراف قومه وسادتهم (29) ، (بآياتنا) ، يقول: بأدلتنا على حقيقة ما دعوهم إليه من الإذعان لله بالعُبُودة، والإقرار لهما بالرسالة ، (فاستكبروا) ، يقول: فاستكبروا عن الإقرار بما دعاهم إليه موسى وهارون (30) ، (وكانوا قومًا مجرمين) ، يعني: آثمين بربهم ، بكفرهم بالله.
(31)------------------------الهوامش :(29) انظر تفسير " الملأ " فيما سلف 13 : 36 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(30) انظر تفسير " الاستكبار " فيما سلف 13 : 114 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(31) قوله " آثمين بربهم " ، تعبير سلف مرارًا في كلام أبي جعفر ، وبينته وفسرته فيما سلف انظر 12 : 303 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .

﴿ ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه بآياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ﴾

قراءة سورة يونس

المصدر : تفسير : ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى