القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 75 سورة الزخرف - لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون

سورة الزخرف الآية رقم 75 : سبع تفاسير معتمدة

سورة لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون - عدد الآيات 89 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 75 من سورة الزخرف عدة تفاسير - سورة الزخرف : عدد الآيات 89 - - الصفحة 495 - الجزء 25.

سورة الزخرف الآية رقم 75


﴿ لَا يُفَتَّرُ عَنۡهُمۡ وَهُمۡ فِيهِ مُبۡلِسُونَ ﴾
[ الزخرف: 75]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن الذين اكتسبوا الذنوب بكفرهم، في عذاب جهنم ماكثون، لا يخفف عنهم، وهم فيه آيسون من رحمة الله، وما ظلمْنا هؤلاء المجرمين بالعذاب، ولكن كانوا هم الظالمين أنفسهم بشركهم وجحودهم أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وترك اتباعهم لرسل ربهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«لا يُفَتَّرُ» يخفف «عنهم وهم فيه مبلسون» ساكتون سكوت يأس.

﴿ تفسير السعدي ﴾

لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ العذاب ساعة، بإزالته، ولا بتهوين عذابه، وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ أي: آيسون من كل خير، غير راجين للفرج، وذلك أنهم ينادون ربهم فيقولون: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ

﴿ تفسير البغوي ﴾

" لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون "

﴿ تفسير الوسيط ﴾

لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ أى: لا يخفف عنهم العذاب، فقوله يُفَتَّرُ مأخوذ من الفتور بمعنى الهدوء والسكون، يقال: فترت الحمى، إذا خفت حدتها، وفتر المرض إذا سكن قليلا.
وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ أى: وهم في هذا العذاب في أقصى درجات الحزن والذلة واليأس يقال: أبلس فلان إبلاسا، إذا سكت عن الكلام سكوتا مصحوبا بالحزن وانقطاع الحجة.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

أي ساعة واحدة "وهم فيه مبلسون" أي آيسون من كل خير.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

لا يفتر عنهم أي : لا يخفف عنهم ذلك العذاب .
وهم فيه مبلسون أي : آيسون من الرحمة .
وقيل : ساكتون سكوت يأس ، وقد مضى في ( الأنعام )

﴿ تفسير الطبري ﴾

لا يفتر عنهم, يقول: لا يخفف عنهم العذاب وأصل الفتور: الضعف ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) يقول: وهم في عذاب جهنم مبلسون, والهاء في فيه من ذكر العذاب.
ويذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " وَهُمْ فِيهَا مُبْلِسُونَ" والمعنى: وهم في جهنم مبلسون, والمبلس في هذا الموضع: هو الآيس من النجاة الذي قد قنط فاستسلم للعذاب والبلاء.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) : أي مستسلمون.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قوله: ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) قال: آيسون.
وقال آخرون بما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ) متغير حالهم.
وقد بينَّا فيما مضى معنى الإبلاس بشواهده, وذكر المختلفين فيه بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.

﴿ لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون ﴾

قراءة سورة الزخرف

المصدر : تفسير : لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون