وإن هذا القرآن لهداية من الضلال ورحمة من العذاب، لمن صدَّق به واهتدى بهداه.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وإنه لهدى» من الضلالة «ورحمة للمؤمنين» من العذاب.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَإِنَّهُ لَهُدًى من الضلالة والغي والشبه وَرَحْمَةٌ تنثلج له صدورهم وتستقيم به أمورهم الدينية والدنيوية لِلْمُؤْمِنِينَ به المصدقين له المتلقين له بالقبول المقبلين على تدبره المتفكرين في معانيه، فهؤلاء تحصل لهم به الهداية إلى الصراط المستقيم والرحمة المتضمنة للسعادة والفوز والفلاح.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وإنه ) يعني القرآن ، ( لهدى ورحمة للمؤمنين )
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- تعالى-: وَإِنَّهُ لَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ صفة أخرى من صفات القرآن الكريم الدالة على أنه من عند الله- تعالى-:أى: وإن هذا القرآن لمن صفاته- أيضا- أننا جعلناه هداية للمؤمنين إلى الصراط المستقيم، ورحمة لهم ينالون بسببها العفو والمغفرة من الله.وخص هدايته ورحمته بالمؤمنين، لأنهم هم الذين آمنوا به، وصدقوا بما فيه، وعملوا بأوامره، واجتنبوا نواهيه، وطبقوا على أنفسهم أحكامه، وآدابه. وتشريعاته..
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله : ( وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ) أي : هدى لقلوب المؤمنين ، ورحمة لهم في العمليات .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
( وإنه ) يعني القرآن لهدى ورحمة للمؤمنين خص المؤمنين لأنهم المنتفعون به .
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: إن هذا القرآن لهدى, يقول: لبيان من الله, بَيَّنَ به الحق فيما اختلف فيه خلقه من أمور دينهم (وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول: ورحمة لمن صدق به وعمل بما فيه.