القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 82 سورة النحل - فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين

سورة النحل الآية رقم 82 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين - عدد الآيات 128 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 82 من سورة النحل عدة تفاسير - سورة النحل : عدد الآيات 128 - - الصفحة 276 - الجزء 14.

سورة النحل الآية رقم 82


﴿ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ﴾
[ النحل: 82]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فإن أعرضوا عنك -أيها الرسول- بعدما رأوا من الآيات فلا تحزن، فما عليك إلا البلاغ الواضح لما أُرْسِلْتَ به، وأما الهداية فإلينا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فإن تولوْا» أعرضوا عن الإسلام «فإنما عليك» يا محمد «البلاغ المبين» الإبلاغ البيِّن وهذا قبل الأمر بالقتال.

﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الآيتين 82 و83 : فَإِنْ تَوَلَّوْا عن الله وعن طاعته بعد ما ذُكِّروا بنعمه وآياته، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ أي: ليس عليك من هدايتهم وتوفيقهم شيء بل أنت مطالب بالوعظ والتذكير والإنذار والتحذير، فإذا أديت ما عليك، فحسابهم على الله فإنهم يرون الإحسان، ويعرفون نعمة الله، ولكنهم ينكرونها ويجحدونها، وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ لا خير فيهم، وما ينفعهم توالي الآيات، لفساد مشاعرهم وسوء قصودهم وسيرون جزاء الله لكل جبار عنيد كفور للنعم متمرد على الله وعلى رسله.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فإن تولوا ) فإن أعرضوا فلا يلحقك في ذلك عتب ولا ثمة تقصير ، ( فإنما عليك البلاغ المبين)

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم سلى الله- تعالى- نبيه صلى الله عليه وسلم عما أصابه من أعدائه فقال: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ.
وجواب الشرط محذوف، والتقدير: فإن استمر هؤلاء المشركون في إعراضهم عن دعوتك بعد هذا البيان والامتنان، فلا لوم عليك، فأنت عليك البلاغ الواضح ونحن علينا محاسبتهم، ومعاقبتهم بما يستحقون من عقاب.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله "فإن تولوا" أي بعد هذا البيان وهذا الامتنان فلا عليك منهم "فإنما عليك البلاغ المبين" وقد أديته إليهم.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين قوله تعالى : فإن تولوا أي أعرضوا عن النظر والاستدلال والإيمان .
فإنما عليك البلاغ المبين أي ليس عليك إلا التبليغ ، وأما الهداية فإلينا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فإن أدبر هؤلاء المشركون يا محمد عما أرسلتك به إليهم من الحقّ، فلم يستجيبوا لك وأعرضوا عنه، فما عليك من لوم ولا عذل لأنك قد أديت ما عليك في ذلك، إنه ليس عليك إلا بلاغهم ما أرسلت به.
ويعني بقوله ( الْمُبِينُ ) الذي يبين لمن سمعه حتى يفهمه.
وأما قوله ( يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ) فإن أهل التأويل اختلفوا في المعنى بالنعمة التي أخبر الله تعالى ذكره عن هؤلاء المشركين أنهم ينكرونها مع معرفتهم بها، فقال بعضهم: هو النبيّ صلى الله عليه وسلم عرفوا نبوته ثم جحدوها وكذبوه.
* ذكر من قال ذلك:

﴿ فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين ﴾

قراءة سورة النحل

المصدر : تفسير : فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين