القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 84 سورة الواقعة - وأنتم حينئذ تنظرون

سورة الواقعة الآية رقم 84 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وأنتم حينئذ تنظرون - عدد الآيات 96 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 84 من سورة الواقعة عدة تفاسير - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 537 - الجزء 27.

سورة الواقعة الآية رقم 84


﴿ وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ ﴾
[ الواقعة: 84]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع، وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك، ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وأنتم» يا حاضري الميت «حينئذ تنظرون» إليه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ أي: فهلا إذا بلغت الروح الحلقوم، وأنتم تنظرون المحتضر في هذه الحالة، والحال أنا نحن أقرب إليه منكم، بعلمنا وملائكتنا، ولكن لا تبصرون.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وأنتم حينئذ تنظرون ) يريد وأنتم يا أهل الميت تنظرون إليه متى تخرج نفسه .
وقيل : معنى قوله " تنظرون " أي إلى أمري وسلطاني لا يمكنكم الدفع ولا تملكون شيئا .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وجملة : ( وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ) حال من ضمير ( بَلَغَتِ ) ، ومفعول ( تَنظُرُونَ ) محذوف والتقدير : تنظرون وتبصرون صاحب الروح وهو فى تلك الحالة العصيبة .
وجملة ( تَرْجِعُونَهَآ .
.
) جواب الشرطين فى قوله : ( إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ) وفى قوله : ( إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ولهذا قال ههنا "وأنتم حينئذ تنظرون" أي إلى المحتضر وما يكابده من سكرات الموت.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وأنتم حينئذ تنظرون أمري وسلطاني .
وقيل : تنظرون إلى الميت لا تقدرون له على شيء .
وقال ابن عباس : يريد من حضر من أهل الميت ينتظرون متى تخرج نفسه .
ثم قيل : هو رد عليهم في قولهم لإخوانهم لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا أي : فهل ردوا روح الواحد منهم إذا بلغت الحلقوم .
وقيل المعنى : فهلا إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع وأنتم حضور - أمسكتم روحه في جسده ، مع حرصكم على امتداد عمره ، وحبكم لبقائه .
وهذا رد لقولهم : نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر .
وقيل : هو خطاب لمن هو في النزع ، أي : إن لم يك ما بك من الله فهلا حفظت على نفسك الروح .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ) يقول ومن حضرهم منكم من أهليهم حينئذ إليهم ينظر، وخرج الخطاب ها هنّا عاما للجميع، والمراد به: من حضر الميت من أهله وغيرهم وذلك معروف من كلام العرب وهو أن يخاطب الجماعة بالفعل، كأنهم أهله وأصحابه، والمراد به بعضهم غائبا كان أو شاهدا، فيقول: قتلتم فلانًا، والقاتل منهم واحد، إما غائب، وإما شاهد.
وقد بيَّنا نظائر ذلك في مواضع كثيرة من كتابنا هذا.

﴿ وأنتم حينئذ تنظرون ﴾

قراءة سورة الواقعة

المصدر : تفسير : وأنتم حينئذ تنظرون