وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ أي: من أهل الجنة, التي يورثهم الله إياها، فأجاب الله دعاءه, فرفع منزلته في جنات النعيم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( واجعلني من ورثة جنة النعيم ) أي : ممن تعطيه جنة النعيم .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ أى: واجعلنى في الآخرة عند ما ألقاك- يا ربي- للحساب، من عبادك الذين أكرمتهم بدخول جنتك وبوراثتها فضلا منك وكرما.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله تعالى: "واجعلني من ورثة جنة النعيم" أي أنعم علي في الدنيا ببقاء الذكر الجميل بعدي وفي الآخرة بأن تجعلني من ورثة جنة النعيم.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
دعاء بالجنة وبمن يرثها , وهو يرد قول بعضهم : لا أسأل جنة ولا نارا .
﴿ تفسير الطبري ﴾
يعني إبراهيم صلوات الله عليه بقوله: ( وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ) أورثني يا ربّ من منازل من هلك من أعدائك المشركين بك من الجنة, وأسكني ذلك.