القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 91 سورة الكهف - كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا

سورة الكهف الآية رقم 91 : سبع تفاسير معتمدة

سورة كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا - عدد الآيات 110 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 91 من سورة الكهف عدة تفاسير - سورة الكهف : عدد الآيات 110 - - الصفحة 303 - الجزء 16.

سورة الكهف الآية رقم 91


﴿ كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرٗا ﴾
[ الكهف: 91]

﴿ التفسير الميسر ﴾

كذلك وقد أحاط عِلْمُنا بما عنده من الخير والأسباب العظيمة، حيثما توجَّه وسار.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«كذلك» أي الأمر كما قلنا «وقد أحطنا بما لديه» أي عند ذي القرنين من الآلات والجند وغيرهما «خبرا» علما.

﴿ تفسير السعدي ﴾

( كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ) أي: أحطنا بما عنده من الخير والأسباب العظيمة وعلمنا معه، حيثما توجه وسار.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل : ( كذلك ) قيل : معناه كما بلغ مغرب الشمس كذلك بلغ مطلعها والصحيح أن معناه : كما حكم في القوم الذين هم عند مغرب الشمس كذلك حكم في الذين هم عند مطلع الشمس ( وقد أحطنا بما لديه خبرا ) يعني : بما عنده ومعه من الجند والعدة والآلات " خبرا " أي : علما .
.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: كَذلِكَ خبر لمبتدأ محذوف، أى: أمر ذي القرنين كذلك من حيث إنه آتاه الله من كل شيء سببا، فبلغ ملك مشارق الأرض ومغاربها.
وقوله وَقَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً بيان لشمول علم الله- تعالى- بأحوال ذي القرنين الظاهرة والباطنة ولأحوال غيره.
أى: كذلك كان شأن ذي القرنين.
وقد أحطنا إحاطة تامة وعلمنا علما لا يعزب عنه شيء، بما كان لدى ذي القرنين من جنود وقوة وآلات .
.
.
وغير ذلك من أسباب الملك والسلطان.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ) قال مجاهد ، والسدي : علما ، أي : نحن مطلعون على جميع أحواله وأحوال جيشه ، لا يخفى علينا منها شيء ، وإن تفرقت أممهم وتقطعت بهم الأرض ، فإنه تعالى : ( لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ) [ آل عمران : 5 ]

﴿ تفسير القرطبي ﴾


﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى: ( كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ).
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج في قوله (وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا) قال: لم يبنوا فيها بناء قط، ولم يبن عليهم فيها بناء قط، وكانوا إذا طلعت عليهم الشمس دخلوا أسرابا لهم حتى تزول الشمس، أو دخلوا البحر، وذلك أن أرضهم ليس فيها جبل، وجاءهم جيش مرّة، فقال لهم أهلها: لا تطلعن عليكم الشمس وأنتم بها، فقالوا: لا نبرح حتى تطلع الشمس، ما هذه العظام؟ قالوا: هذه جيف جيش طلعت عليهم الشمس ها هنا فماتوا، قال: فذهبوا هاربين في الأرض.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال : أخبرنا معمر، عن قتادة، قوله: (تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا) قال: بلغنا أنهم كانوا في مكان لا يثبت عليهم بناء، فكانوا يدخلون في أسراب لهم إذا طلعت الشمس، حتى تزول عنهم، ثم يخرجون إلى معايشهم.
وقال آخرون: هم الزنج.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال : أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله (تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا) قال: يقال: هم الزنج.
وأما قوله: (كَذَلِكَ) فإن معناه: ثم أتبع سببا كذلك، حتى إذا بلغ مطلع الشمس ؛ وكذلك: من صلة أتبع، وإنما معنى الكلام: ثم أتبع سببا، حتى بلغ مطلع الشمس ، كما أتبع سببا حتى بلغ مغربها.
وقوله ( وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ) يقول: وقد أحطنا بما عند مطلع الشمس علما لا يخفى علينا ما هنالك من الخلق وأحوالهم وأسبابهم، ولا من غيرهم شيء.
وبالذي قلنا في معنى الخبر، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (خُبْرًا) قال: علما.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ) قال: علما.

﴿ كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ﴾

قراءة سورة الكهف

المصدر : تفسير : كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا