القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 93 سورة المؤمنون - قل رب إما تريني ما يوعدون

سورة المؤمنون الآية رقم 93 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قل رب إما تريني ما يوعدون - عدد الآيات 118 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 93 من سورة المؤمنون عدة تفاسير - سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - - الصفحة 348 - الجزء 18.

سورة المؤمنون الآية رقم 93


﴿ قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ﴾
[ المؤمنون: 93]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قل - أيها الرسول -: ربِّ إما ترينِّي في هؤلاء المشركين ما تَعِدُهم مِن عذابك فلا تهلكني بما تهلكهم به، ونجني من عذابك وسخطك، فلا تجعلني في القوم المشركين الظالمين، ولكن اجعلني ممن رضيتَ عنهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قل رب إما» فيه إدغام إن الشرطية في الزائدة «ترينّي ما يوعدونـ» ـه من العذاب هو صادق بالقتل ببدر.

﴿ تفسير السعدي ﴾

تفسير الآيتين 93 و 94لما أقام تعالى على المكذبين أدلته العظيمة، فلم يلتفتوا لها، ولم يذعنوا لها، حق عليهم العذاب، ووعدوا بنزوله، وأرشد الله رسوله أن يقول: قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ أي: أي وقت أريتني عذابهم، وأحضرتني ذلك رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ أي: اعصمني وارحمني، مما ابتليتهم به من الذنوب الموجبة للنقم، واحمني أيضا من العذاب الذي ينزل بهم، لأن العقوبة العامة تعم -عند نزولها- العاصي وغيره

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله : ( قل رب إما تريني ) أي : إن أريتني ، ( ما يوعدون ) أي : ما أوعدتهم من العذاب .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

قال الجمل: «لما أعلم الله- تعالى- نبيه صلّى الله عليه وسلّم بأنه منزل عذابه بهؤلاء المشركين، إما في حياته صلّى الله عليه وسلّم أو بعد مماته، علمه كيفية الدعاء بالتخلص من عذابهم فقال- تعالى-: قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ وقوله: تُرِيَنِّي فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، وما مفعول به، ورأى بصرية تعدت لمفعولين بواسطة الهمزة، لأنه من أرى الرباعي، فياء المتكلم مفعول أول، وما الموصولة المفعول الثاني .
.
.
» .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى آمرا [ نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ] أن يدعو هذا الدعاء عند حلول النقم : ( رب إما تريني ما يوعدون ) أي : إن عاقبتهم وإني شاهد ذلك فلا تجعلني فيهم ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه : " وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون " .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قل رب إما تريني ما يوعدون ربعلمه ما يدعو به ؛ أي قل رب ، أي يا رب إن أريتني ما يوعدون من العذاب .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد: ربّ إنْ تُرَينّي في هؤلاء المشركين ما تعدهم من عذابك، فلا تهلكني بما تهلكهم به، ونجِّني من عذابك وسخطك، فلا تجعلني في القوم المشركين، ولكن اجعلني ممن رضيت عنه من أوليائك.

﴿ قل رب إما تريني ما يوعدون ﴾

قراءة سورة المؤمنون

المصدر : تفسير : قل رب إما تريني ما يوعدون