فيقال لهم - توبيخا ولوما -: أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ تدعون بها، لتؤمنوا، وتعرض عليكم لتنظروا، فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ظلما منكم وعنادا، وهي آيات بينات، دالات على الحق والباطل، مبينات للمحق والمبطل
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم يقال لهم بعد كل هذا العذاب المهين على سبيل التقريع والتوبيخ: أَلَمْ تَكُنْ آياتِي الدالة على وحدانيتي وقدرتي وصدق رسلي تُتْلى عَلَيْكُمْ في الدنيا على ألسنة هؤلاء الرسل الكرام فَكُنْتُمْ بِها أى: بهذه الآيات تُكَذِّبُونَ هؤلاء الرسل فيما جاءوكم به من عندي من هدايات وإرشادات.
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله عز وجل : ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم ) يعني القرآن ، تخوفون بها ، ( فكنتم بها تكذبون)