القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 105 سورة المؤمنون - ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها

سورة المؤمنون الآية رقم 105 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها - عدد الآيات 118 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 105 من سورة المؤمنون عدة تفاسير - سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - - الصفحة 349 - الجزء 18.

سورة المؤمنون الآية رقم 105


﴿ أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴾
[ المؤمنون: 105]

﴿ التفسير الميسر ﴾

يقال لهم: ألم تكن آيات القرآن تتلى عليكم في الدنيا، فكنتم بها تكذبون؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ألم تكن آياتي» من القرآن «تتلي عليكم» تُخوَّفُون بها «فكنتم بها تكذبون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

فيقال لهم - توبيخا ولوما -: أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ تدعون بها، لتؤمنوا، وتعرض عليكم لتنظروا، فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ظلما منكم وعنادا، وهي آيات بينات، دالات على الحق والباطل، مبينات للمحق والمبطل

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل : ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم ) يعني القرآن ، تخوفون بها ، ( فكنتم بها تكذبون)

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم يقال لهم بعد كل هذا العذاب المهين على سبيل التقريع والتوبيخ: أَلَمْ تَكُنْ آياتِي الدالة على وحدانيتي وقدرتي وصدق رسلي تُتْلى عَلَيْكُمْ في الدنيا على ألسنة هؤلاء الرسل الكرام فَكُنْتُمْ بِها أى: بهذه الآيات تُكَذِّبُونَ هؤلاء الرسل فيما جاءوكم به من عندي من هدايات وإرشادات.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

هذا تقريع من الله تعالى لأهل النار ، وتوبيخ لهم على ما ارتكبوا من الكفر والمآثم والمحارم والعظائم ، التي أوبقتهم في ذلك ، فقال : ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون ) أي : قد أرسلت إليكم الرسل ، وأنزلت الكتب ، وأزلت شبهكم ، ولم يبق لكم حجة تدلون بها كما قال : ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) [ النساء : 165 ] ، وقال : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) [ الإسراء : 15 ] ، وقال : ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير . قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير . وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير . فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ) [ الملك : 8 11 ] ، ولهذا قالوا :

﴿ تفسير القرطبي ﴾

الآيات يريد بها القرآن .
" تتلى عليكم " أي تقرأ .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: يقال لهم ( أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ ) يعني آيات القرآن تتلى عليكم في الدنيا( فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ) وترك ذكر يقال؛ لدلالة الكلام عليه ( قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا ) .

﴿ ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون ﴾

قراءة سورة المؤمنون

المصدر : تفسير : ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها