القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 11 من سورة الانشقاق - فسوف يدعو ثبورا

سورة الانشقاق الآية رقم 11 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 11 من سورة الانشقاق مكتوبة - عدد الآيات 25 - Al-Inshiqaq - الصفحة 589 - الجزء 30.

سورة الانشقاق الآية رقم 11

﴿ فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا ﴾
[ الانشقاق: 11]


﴿ فسوف يدعو ثبورا ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا من الخزي والفضيحة، وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

( فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُوراً ) أى : فسوف يطلب الهلاك ، بأن ينادى عليه بحسرة وندامة ويقول : أيها الموت أقبل فهذا أوانك ، لتنقذنى مما أنا فيه من سوء .
وفى طلبه للهلاك ، وتفضيله على ما هو فيه ، دليل على أن هذا الشقى - والعياذ بالله - قد وصل به الحال السيئ إلى أقصى مداه ، حتى لقد أصبح الهلاك نهاية أمانية ، كما قال الشاعر :كفى بك داء أن ترى الموت شافيا .
.
.
وحسب المنايا أن يكن أمانيافالمراد بالدعاء فى قوله ( يَدْعُواْ ثُبُوراً ) النداء .
والثبور : الهلاك ، بأن يقول : يا ثبوراه أقبل فهذا أوان إقبالك .

﴿ تفسير البغوي ﴾

"فسوف يدعو ثبوراً"، ينادي بالويل والهلاك إذا قرأ كتابه يقول: يا ويلاه يا ثبوراه، كقوله تعالى: "دعوا هنالك ثبوراً" (الفرقان- 13).

قراءة سورة الانشقاق

المصدر : فسوف يدعو ثبورا