إعراب الآية 11 من سورة الانشقاق - إعراب القرآن الكريم - سورة الانشقاق : عدد الآيات 25 - - الصفحة 589 - الجزء 30.
(فَسَوْفَ) الفاء رابطة (سوف يَدْعُوا) سوف للاستقبال ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر من (ثُبُوراً) مفعول به.
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) والمراد بالدعاء في قوله : { يدعو ثبوراً } النداء ، أي ينادي الثبور بأن يقول : يا ثبوري ، أو يا ثبورا ، كما يقال : يا ويلي ويا ويلتنا .
والثبور : الهلاك وسوء الحال وهي كلمة يقولها من وقع في شقاء وتعس .
والنداء في مثل هذه الكلمات مستعمل في التحسر والتوجع من معنى الاسم الواقع بعد حرف النداء .
{ ويصلى } قرأه نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بتشديد اللام مضاعف صلاهُ إذا أحرقَه .
المصدر : إعراب : فسوف يدعو ثبورا