القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 11 من سورة الطارق - والسماء ذات الرجع

سورة الطارق الآية رقم 11 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 11 من سورة الطارق مكتوبة - عدد الآيات 17 - AT-Tariq - الصفحة 591 - الجزء 30.

سورة الطارق الآية رقم 11

﴿ وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ ﴾
[ الطارق: 11]


﴿ والسماء ذات الرجع ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم أقسم قسمًا ثانيًا على صحة القرآن، فقال: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ أي: ترجع السماء بالمطر كل عام، وتنصدع الأرض للنبات، فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، وترجع السماء أيضًا بالأقدار والشئون الإلهية كل وقت، وتنصدع الأرض عن الأموات .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أقسم- سبحانه- مرة أخرى بالسماء على أن القرآن من عنده- تعالى- فقال:وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ.
وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ.
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ.
وَما هُوَ بِالْهَزْلِ.
والرجع: المطر.
وسمى بذلك لأنه يجيء ويرجع ويتكرر، وقيل: الرجع هنا: الشمس والقمر والنجوم، يرجعن في السماء حيث تطلع من ناحية، وتغيب في الأخرى.
وقيل: المراد بالرجع: الملائكة، لأنهم يرجعون إليها حاملين أعمال العباد.

﴿ تفسير البغوي ﴾

ثم ذكر قسماً آخر فقال: "والسماء ذات الرجع"، أي ذات المطر لأنه يرجع كل عام ويتكرر.
وقال ابن عباس: هو السحاب يرجع بالمطر.

قراءة سورة الطارق

المصدر : والسماء ذات الرجع