القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 11 سورة الطارق - والسماء ذات الرجع

سورة الطارق الآية رقم 11 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 11 من سورة الطارق - إعراب القرآن الكريم - سورة الطارق : عدد الآيات 17 - - الصفحة 591 - الجزء 30.

﴿ وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ ﴾
[ الطارق: 11]

﴿ إعراب: والسماء ذات الرجع ﴾


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 11 - سورة الطارق

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) بعد أن تبين الدليل على إمكان البعث أعقب بتحقيق أن القرآن حق وأن ما فيه قول فصل إبطالاً لما مُوِّه عليهم من أن أخباره غير صادقة إذ قد أخبرهم بإحياء الرمم البالية .

فالجملة استئناف ابتدائي لغرض من أغراض السورة .

وافتتح الكلام بالقَسم تحقيقاً لصدق القرآن في الإِخبار بالبعث وفي غير ذلك مما اشتمل عليه من الهدى . ولذلك أعيد القَسَم ب { السماء } كما أقسم بها في أول السورة ، وذكر من أحوال السماء ما له مناسبة بالمقسم عليه ، وهو الغيث الذي به صلاح الناس ، فإن إصلاح القرآن للناس كإصلاح المطر . وفي الحديث : " مَثَل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغَيث الكثير أصاب أرضاً " . الحديث .

وفي اسم الرجع مناسبة لمعنى البعث في قوله : { إنه على رجعه لقادر } [ الطارق : 8 ] وفيه محسن الجناس التام وفي مسمى الرجع وهو المطر المعاقب لمطر آخر مناسبة لمعنى الرجع البعث فإن البعث حياة معاقبة بحياة سابقة .

قراءة سورة الطارق

المصدر : إعراب : والسماء ذات الرجع