﴿ فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين ﴾
﴿ تفسير السعدي: فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين ﴾
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا أي أهلك الباغي منا وهو يعلم أنهم البغاة الظلمة ولهذا قال وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
﴿ تفسير الوسيط: فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين ﴾
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أى فاحكم بقدرتك العادلة بيني وبينهم حكما من عندك، تنجي به أهل الحق، وتمحق به أهل الباطل.وسمى الحكم فتحا، لما فيه من إزالة الإشكال في الأمر، كما أن فتح الشيء المغلق يؤدى إلى إزالة هذا الإغلاق. ولذا قيل للحاكم فاتح لفتحه أغلاق الحق.
﴿ تفسير البغوي: فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين ﴾
( قال رب إن قومي كذبون فافتح ) فاحكم ، ( بيني وبينهم فتحا ) حكما ، ( ونجني ومن معي من المؤمنين )