وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ على محارم الله، متعد من الحلال إلى الحرام. أَثِيمٍ أي كثير الإثم، فهذا الذي يحمله عدوانه على التكذيب، ويحمله [ عدوانه على التكذيب ويوجب له ] كبره رد الحق،
﴿ تفسير الوسيط: وما يكذب به إلا كل معتد أثيم ﴾
وَما يُكَذِّبُ بِهِ أى: بيوم الدين إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ أى: وما يكذب بهذا اليوم إلا كل إنسان متجاوز الحدود المشروعة، ومبالغ في ارتكاب الآثام والقبائح.