﴿ تفسير السعدي: إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ﴾
ولهذا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا الدالة على الحق، و[ على ] صدق ما جاءت به رسله، كذبها وعاندها، و قَالَ هذه أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ أي: من ترهات المتقدمين، وأخبار الأمم الغابرين، ليس من عند الله تكبرا وعنادا.
﴿ تفسير الوسيط: إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ﴾
هذا المكذب بيوم القيامة من صفاته - أيضا - أنه ( إِذَا تتلى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأولين ) .أى : إذا تقرأ على هذا الكتاب آياتنا الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا وصدق رسولنا . . قال هذه الآيات هى من أساطير الأقوام الأولين وترهاتهم وقصصهم المخترعة التى لا أصل لها .فأنت ترى أن هؤلاء المكذبين ، قد وصفهم الله -تعالى - بثلاث صفات هى : الاعتداء على الحق . والمبالغة فى ارتكاب الآثام ، والجرأة فى الافتراء والكذب ، حيث وصفوا القرآن بأنه ليس من عند الله - تعالى - .
﴿ تفسير البغوي: إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ﴾