وقد افتتح هود نصحه لقومه، بحضهم على تقوى الله وإخلاص العبادة له وبيان أنه أمين في تبليغ رسالة الله- تعالى- إليهم، فهو لا يكذب عليهم ولا يخدعهم، وببيان أنه لا يسألهم أجرا على نصحه لهم، وإنما يلتمس الأجر من الله- تعالى- وحده.وقد سلك في ذلك المسلك الذي اتبعه جده- عليه السلام- مع قومه، وسار عليه الأنبياء من بعده.
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله - عز وجل - : ( إذ قال لهم أخوهم هود ) يعني في النسب لا في الدين ، ( ألا تتقون )