كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا لا يخطر البعث على باله، وقد أساء.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله - سبحانه - ( إِنَّهُ كَانَ في أَهْلِهِ مَسْرُوراً . إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ) تعليل لما أصابه من سوء . أى : إن هذا الشقى كان فى الدنيا فرحا بطرا بين أهله ، لا يفكر فى عاقبة ، ولا يعمل حسابا لغير ملذاته وشهواته ، وإنه فوق ذلك ( ظن ) أى : أيقن أنه لن يرجع إلى ربه يوم القيامة ، ليحاسبه على أعماله ، ويجازيه بما يستحقه من جزاء .
﴿ تفسير البغوي ﴾
"إنه كان في أهله مسروراً"، يعني في الدنيا، باتباع هواه وركوب شهوته.