﴿ وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وجحدوا نعمه وقابلوها بالكفر وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا التي جاءتهم بها رسلنا فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ فيه، قد أحاطت بهم جهنم من جميع جهاتهم واطَّلع العذاب الأليم على أفئدتهم وشوى الحميم وجوههم وقطَّع أمعاءهم، فأين الفرق بين الفريقين وأين التساوي بين المنعمين والمعذبين؟"
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا بالله وبرسله وباليوم الآخر وَكَذَّبُوا بِآياتِنا الدالة على وحدانيتنا وصدق أنبيائنا فَأُولئِكَ الكافرون فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ أى: مقيمون فيه، ومجموعون إليه، بحيث لا يستطيعون الهروب منه- والعياذ بالله.وبعد هذا البيان المؤثر لأهوال يوم القيامة، ولأحوال الناس فيه.. ساق- سبحانه-أنواعا متعددة من الأدلة والبراهين على وحدانيته- عز وجل- وقدرته، ورحمته بخلقه، فقال- تعالى-:
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة ) أي : البعث يوم القيامة ( فأولئك في العذاب محضرون )