القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 16 من سورة الحاقة - وانشقت السماء فهي يومئذ واهية

سورة الحاقة الآية رقم 16 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 16 من سورة الحاقة مكتوبة - عدد الآيات 52 - Al-haqqah - الصفحة 567 - الجزء 29.

سورة الحاقة الآية رقم 16

﴿ وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ ﴾
[ الحاقة: 16]


﴿ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وأما ما يصنع بالسماء، فإنها تضطرب وتمور وتتشقق ويتغير لونها، وتهي بعد تلك الصلابة والقوة العظيمة، وما ذاك إلا لأمر عظيم أزعجها، وكرب جسيم هائل أوهاها وأضعفها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- ما تكون عليه السماء في هذا اليوم فقال: وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ.
والانشقاق: الانفطار والتصدع.
ومعنى: واهِيَةٌ ضعيفة متراخية.
يقال: وهي البناء يهي وهيا فهو واه، إذا كان ضعيفا جدا، ومتوقعا سقوطه.
أى: وفي هذا الوقت- أيضا- الذي يتم فيه النفخ في الصور بأمرنا تتصدع السماء وتتفطر، وتصير في أشد درجات الضعف والاسترخاء، والتفرق.
وقيد- سبحانه- هذا الضعف بهذا الوقت، للإشارة إلى أنه ضعف طارئ، قد حدث بسبب النفخ في الصور، أما قبل ذلك فكانت في نهاية الإحكام والقوة.
وهذا كله للتهويل من شأن هذه النفخة، ومن شأن المقدمات التي تتقدم قيام الساعة، حتى يستعد الناس لها بالإيمان والعمل الصالح.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) ضعيفة .
قال الفراء : وهيها : تشققها .

قراءة سورة الحاقة

المصدر : وانشقت السماء فهي يومئذ واهية