القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 16 من سورة النازعات - إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى

سورة النازعات الآية رقم 16 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 16 من سورة النازعات مكتوبة - عدد الآيات 46 - An-Nazi‘at - الصفحة 583 - الجزء 30.

سورة النازعات الآية رقم 16

﴿ إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى ﴾
[ النازعات: 16]


﴿ إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: هل أتاك حديثه إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى وهو المحل الذي كلمه الله فيه، وامتن عليه بالرسالة، واختصه بالوحي والاجتباء

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والظرف " إذ " فى قوله - تعالى - : ( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بالواد المقدس طُوًى ) متعلق بلفظ " حديث " والجملة يدل اشتمال مما قبلها .
و " الواد " المكان المنخفض بين جبلين ، أو بين مكانين مرتفعين .
و " المقدس " : بمعنى المطهر .
و " طوى " اسم للوادى .
وقد جاء الحديث عنه فى آيات متعددة ، منها قوله - تعالى - : ( فَلَمَّآ أَتَاهَا نُودِيَ ياموسى .
إني أَنَاْ رَبُّكَ فاخلع نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بالواد المقدس طُوًى ) والمعنى : هل بلغك - أيها الرسول الكريم - خبر موسى ، وقت أن ناديناه وهو بالواد المقدس طوى ، الذى هو بجانب الطور الأيمن ، بالنسبة للقادم من أرض مدين التى هى فى شمال الحجاز .
ويدل على ذلك قوله - تعالى - : ( فَلَمَّا قضى مُوسَى الأجل وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطور نَاراً قَالَ لأَهْلِهِ امكثوا إني آنَسْتُ نَاراً لعلي آتِيكُمْ مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النار لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ .
فَلَمَّآ أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِىءِ الوادي الأيمن فِي البقعة المباركة مِنَ الشجرة أَن ياموسى إني أَنَا الله رَبُّ العالمين ) .

﴿ تفسير البغوي ﴾

"إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوىً".

قراءة سورة النازعات

المصدر : إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى