القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون - الآية 178 من سورة الأعراف

سورة الأعراف الآية رقم 178 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 178 من سورة الأعراف مكتوبة - عدد الآيات 206 - Al-A‘raf - الصفحة 173 - الجزء 9.

سورة الأعراف الآية رقم 178

﴿ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِيۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴾
[ الأعراف: 178]


﴿ من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ﴾


﴿ تفسير السعدي: من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ﴾

قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: مَنْ يَهْدِ اللَّهُ بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم فَهُوَ الْمُهْتَدِي حقا لأنه آثر هدايته تعالى، وَمَنْ يُضْلِلِ فيخذله ولا يوفقه للخير فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.

﴿ تفسير الوسيط: من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ﴾

قوله مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي أى: من يوفقه الله- تعالى- إلى سلوك طريق الهدى باستعمال عقله وحواسه بمقتضى سنة الفطرة فهو المهتدى حقا، الواصل إلى رضوان الله صدقا.
وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ أى: ومن يخذله- سبحانه- بالحرمان من هذا التوفيق بسبب إيثاره السير في طريق الهوى والشيطان على طريق الهدى والإيمان، فأولئك هم الخاسرون لدنياهم وآخرتهم.
وأفرد- سبحانه- المهتدى في الجملة الأولى مراعاة للفظ مَنْ، وجمع الخاسرين في الثانية مراعاة لمعناها فإنها من صيغ العموم.
وحكمة إفراد المهتدى للإشارة إلى أن الحق واحد لا يتعدد ولا يتنوع، وحكمة جمع الثاني وهو قوله الْخاسِرُونَ للإشارة إلى تعدد أنواع الضلال، وتنوع وسائله وأساليبه.

﴿ تفسير البغوي: من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ﴾

" من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون " .

قراءة سورة الأعراف

المصدر : من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون