﴿ تفسير السعدي: كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ﴾
كُلُوا وَاشْرَبُوا أي: مما تشتهيه أنفسكم، من [ أصناف ] المآكل والمشارب اللذيذة، هَنِيئًا أي: متهنئين بتلك المآكل والمشارب على وجه الفرح والسرور والبهجة والحبور. بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أي: نلتم ما نلتم بسبب أعمالكم الحسنة، وأقوالكم المستحسنة.
﴿ تفسير الوسيط: كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ﴾
ويقال لهم فضلا عن ذلك على سبيل التكريم: كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً أى: كلوا أكلا مريئا، واشربوا شربا هنيئا. والهنيء من المأكول والمشروب: مالا يلحقه تعب أو سوء عاقبة.
﴿ تفسير البغوي: كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ﴾
( كلوا واشربوا هنيئا ) مأمون العاقبة من التخمة والسقم ( بما كنتم تعملون ) .