القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 2 من سورة العلق - خلق الإنسان من علق

سورة العلق الآية رقم 2 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 2 من سورة العلق مكتوبة - عدد الآيات 19 - Al-‘Alaq - الصفحة 597 - الجزء 30.

سورة العلق الآية رقم 2

﴿ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ ﴾
[ العلق: 2]


﴿ خلق الإنسان من علق ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وذكر ابتداء خلقه مِنْ عَلَقٍ فالذي خلق الإنسان واعتنى بتدبيره، لا بد أن يدبره بالأمر والنهي، وذلك بإرسال الرسول إليهم ، وإنزال الكتب عليهم، ولهذا ذكر بعد الأمر بالقراءة، خلقه للإنسان.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وجملة خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ بدل من قوله الَّذِي خَلَقَ بدل بعض من كل، إذ خلق الإنسان يمثل جزءا من خلق المخلوقات التي لا يعلمها إلا الله.
و «العلق» الدم الجامد، وهو الطور الثاني من أطوار خلق الإنسان.
وقيل: العلق: مجموعة من الخلايا التي نشأت بطريقة الانقسام عن البويضة الملقحة، وسمى «علقا» لتعلقه بجدار الرحم .
والمقصود من هذه الجملة الكريمة بيان مظهر من مظاهر قدرته- تعالى- فكأنه- سبحانه- يقول: إن من كان قادرا على أن يخلق من الدم الجامد إنسانا يسمع ويرى ويعقل .
.
.
قادر- أيضا- على أن يجعل منك- أيها الرسول الكريم- قارئا، وإن لم تسبق لك القراءة.
وخص- سبحانه- خلق الإنسان بالذكر، لأنه أشرف المخلوقات ولأن فيه من بدائع الصنع والتدبير ما فيه.

﴿ تفسير البغوي ﴾

ثم فسره فقال: "خلق الإنسان" يعني خلق ابن آدم، "من علق"، جمع علقة.

قراءة سورة العلق

المصدر : خلق الإنسان من علق