يخبر تعالى عن كمال عدله, في إهلاك المكذبين, وأنه ما أوقع بقرية, هلاكا وعذابا, إلا بعد أن يعذر بهم, ويبعث فيهم النذر بالآيات البينات, ويدعونهم إلى الهدى, وينهونهم عن الردى, ويذكرونهم بآيات الله, وينبهونهم على أيامه في نعمه ونقمه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين - سبحانه - سنته التى لا تتخلف فقال : ( وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ ذكرى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ) .
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ) رسل ينذرونهم .