القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 208 سورة الشعراء - وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون

سورة الشعراء الآية رقم 208 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 208 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 376 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 208


﴿ وَمَآ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ﴾
[ الشعراء: 208]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وما أهلكنا مِن قرية من القرى في الأمم جميعًا، إلا بعد أن نرسل إليهم رسلا ينذرونهم، تذكرة لهم وتنبيهًا على ما فيه نجاتهم، وما كنا ظالمين فنعذب أمة قبل أن نرسل إليها رسولا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون» رسل تنذر أهلها.

﴿ تفسير السعدي ﴾

يخبر تعالى عن كمال عدله, في إهلاك المكذبين, وأنه ما أوقع بقرية, هلاكا وعذابا, إلا بعد أن يعذر بهم, ويبعث فيهم النذر بالآيات البينات, ويدعونهم إلى الهدى, وينهونهم عن الردى, ويذكرونهم بآيات الله, وينبهونهم على أيامه في نعمه ونقمه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ) رسل ينذرونهم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين - سبحانه - سنته التى لا تتخلف فقال : ( وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ ذكرى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ) .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال الله تعالى مخبرا عن عدله في خلقه : أنه ما أهلك أمة من الأمم إلا بعد الإعذار إليهم ، والإنذار لهم وبعثة الرسل إليهم وقيام الحجج عليهم ; ولهذا قال : ( وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون . ذكرى وما كنا ظالمين ) كما قال تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) [ الإسراء : 15 ] ، وقال تعالى : ( وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا [ وما كنا مهلكي القرى إلا ] وأهلها ظالمون ) [ القصص : 59 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وما أهلكنا من قرية ( من ) صلة ، المعنى : وما أهلكنا قرية .
إلا لها منذرون أي رسل .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ) من هذه القرى التي وصفت في هذه السور (إِلا لَهَا مُنْذِرُونَ) يقول: إلا بعد إرسالنا إليهم رسلا ينذرونهم بأسنا على كفرهم وسخطنا عليهم.
(ذِكْرَى) يقول: إلا لها منذرون ينذرونهم, تذكرة لهم وتنبيها لهم على ما فيه النجاة لهم من عذابنا.
ففي الذكرى وجهان من الإعراب: أحدهما النصب على المصدر من الإنذار على ما بيَّنْتُ, والآخر: الرفع على الابتداء (1) كأنه قيل: ذكرى.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
------------------------الهوامش :(1) يجوز أن يكون قوله تعالى (ذكرى) مرفوعًا على الابتداء والخبر محذوف، أي ذكرى لهم.
ويجوز أن يكون مرفوعًا على أنه خبر عن مبتدأ، تقديره: "هم" أي المنذرون، ذكرى لهم.
.

﴿ وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون