القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

وتوكل على العزيز الرحيم - الآية 217 من سورة الشعراء

سورة الشعراء الآية رقم 217 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 217 من سورة الشعراء مكتوبة - عدد الآيات 227 - Ash-Shu‘ara’ - الصفحة 376 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 217

﴿ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ ﴾
[ الشعراء: 217]


﴿ وتوكل على العزيز الرحيم ﴾


﴿ تفسير السعدي: وتوكل على العزيز الرحيم ﴾

أعظم مساعد للعبد على القيام بما أمر به, الاعتماد على ربه, والاستعانة بمولاه على توفيقه للقيام بالمأمور, فلذلك أمر الله تعالى بالتوكل عليه فقال: ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ) والتوكل هو اعتماد القلب على الله تعالى, في جلب المنافع, ودفع المضار, مع ثقته به, وحسن ظنه بحصول مطلوبه, فإنه عزيز رحيم, بعزته يقدر على إيصال الخير, ودفع الشر عن عبده, وبرحمته به, يفعل ذلك.

﴿ تفسير الوسيط: وتوكل على العزيز الرحيم ﴾

ثم أمره - سبحانه - بالتوكل عليه وحده فقال : ( وَتَوكَّلْ عَلَى العزيز الرحيم ) أى : اخفض جناحك لأتباعك المؤمنين ، وقل لمن عصاك بعد إنذاره إنى برئ من أعمالكم ، واجعل توكلك واعتمادك على ربك وحده ، فهو - سبحانه - صاحب العزة والغلبة ، والقهر ، وصاحب الرحمة التى وسعت كل شىء .

﴿ تفسير البغوي: وتوكل على العزيز الرحيم ﴾

( وتوكل ) قرأ أهل المدينة ، والشام : " فتوكل " بالفاء ، وكذلك هو في مصاحفهم وقرأ الباقون بالواو " وتوكل " ) ( على العزيز الرحيم ) ليكفيك كيد الأعداء .

قراءة سورة الشعراء

المصدر : وتوكل على العزيز الرحيم