قراءة و استماع الآية 31 من سورة القيامة مكتوبة - عدد الآيات 40 - Al-Qiyamah - الصفحة 578 - الجزء 29.
﴿ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ ﴾ [ القيامة: 31]
﴿ فلا صدق ولا صلى ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَلَا صَدَّقَ أي: لا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وَلَا صَلَّى
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- جانبا من الأسباب التي أدت إلى سوء عاقبة المكذبين للحق، فقال- تعالى-: فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى. وَلكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى. ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى.والفاء للتفريع على ما تقدم، من قوله- تعالى-: أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ.. إلخ.أو للتفريع والعطف على قوله- سبحانه-: إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ.. أى: أن هذا الإنسان الذي أنكر الحساب والجزاء، وفارق الحياة، كانت عاقبة أمره خسرا، فلا هو صدق بالحق الذي جاءه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا هو أدى الصلاة التي فرضها الله- تعالى- عليه،
﴿ تفسير البغوي ﴾
"فلا صدق ولا صلى"، يعني: أبا جهل، لم يصدق بالقرآن ولا صلى لله.