فتساق إلى الله تعالى، حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها.فهذا الزجر، [ الذي ذكره الله ] يسوق القلوب إلى ما فيه نجاتها، ويزجرها عما فيه هلاكها. ولكن المعاند الذي لا تنفع فيه الآيات، لا يزال مستمرا على بغيه وكفره وعناده.
﴿ تفسير الوسيط: إلى ربك يومئذ المساق ﴾
وقوله- سبحانه-: إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ أى: إلى ربك- أيها الرسول الكريم- مساق الناس ومرجعهم- لا إلى غيره- يوم القيامة.. لكي يحاسبوا على أعمالهم.فالمساق مصدر ميمى من ساق الشيء إذا سيره أمامه إلى حيث يريد.
﴿ تفسير البغوي: إلى ربك يومئذ المساق ﴾
"إلى ربك يومئذ المساق"، أي مرجع العباد يومئذ إلى الله يساقون إليه.