القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

لا مقطوعة ولا ممنوعة - الآية 33 من سورة الواقعة

سورة الواقعة الآية رقم 33 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 33 من سورة الواقعة مكتوبة - عدد الآيات 96 - Al-Waqi‘ah - الصفحة 535 - الجزء 27.

سورة الواقعة الآية رقم 33

﴿ لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ ﴾
[ الواقعة: 33]


﴿ لا مقطوعة ولا ممنوعة ﴾


﴿ تفسير السعدي: لا مقطوعة ولا ممنوعة ﴾

وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ أي: ليست بمنزلة فاكهة الدنيا تنقطع في وقت من الأوقات، وتكون ممتنعة [ أي: متعسرة ] على مبتغيها، بل هي على الدوام موجودة، وجناها قريب يتناوله العبد على أي حال يكون.

﴿ تفسير الوسيط: لا مقطوعة ولا ممنوعة ﴾

هذه الفاكهة ليست مقطوعة عنهم فى وقت من الأوقات ، ولا تمتنع عن طالبها متى طلبها .
وجمع - سبحانه - بين انتفاء قطعها ومنعها ، للإشعار بأن فاكهة الجنة ليست كفاكهة الدنيا فهى تارة تكون مقطوعة ، لأنها لها أوقاتا معينة تظهر فيها ، وتارة تكون موجودة ولكن يصعب الحصول عليها ، لامتناع أصحابها عن إعطائها .

﴿ تفسير البغوي: لا مقطوعة ولا ممنوعة ﴾

"لا مقطوعة ولا ممنوعة"، قال ابن عباس : لا تنقطع إذا جنيت ، ولا تمتنع من أحد أراد أخذها .
وقال بعضهم : لا مقطوعة بالأزمان ولا ممنوعة بالأثمان ، كما ينقطع أكثر ثمار الدنيا إذا جاء الشتاء ، ولا يتوصل إليها إلا بالثمن .
وقال القتيبي : يعني لا يحظر عليها كما يحظر على بساتين الدنيا .
وجاء في الحديث : " ما قطعت ثمرة من ثمار الجنة إلا أبدل الله مكانها ضعفين " .

قراءة سورة الواقعة

المصدر : لا مقطوعة ولا ممنوعة