القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

إعراب الآية 33 سورة الواقعة - لا مقطوعة ولا ممنوعة

سورة الواقعة الآية رقم 33 : إعراب الدعاس

إعراب الآية 33 من سورة الواقعة - إعراب القرآن الكريم - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 535 - الجزء 27.

﴿ لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ ﴾
[ الواقعة: 33]

﴿ إعراب: لا مقطوعة ولا ممنوعة ﴾

(لا) نافية (مَقْطُوعَةٍ) صفة ثانية لفاكهة (وَلا) الواو حرف عطف ولا نافية (مَمْنُوعَةٍ) معطوف على مقطوعة.


الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 33 - سورة الواقعة

﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾

لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33(ووصفت ب { لا مقطوعة ولا ممنوعة } وصفاً بانتفاء ضد المطلوب إذ المطلوب أنها دائمة مبذولة لهم . والنفي هنا أوقع من الإثبات لأنه بمنزلة وصففٍ وتوكيده ، وهم لا يصفون بالنفي إلا مع التكرير بالعطف كقوله تعالى : { زيتونة لا شَرقِيَّة ولا غربية } [ النور : 35 ] . وفي حديث أم زرع : «قالت المرأة الرابعة : زوجي كلَيل تِهامة لاَ حَرّ ولا قُرٌّ ولا مَخافةٌ ولا سآمةٌ» .

ثم تارة يقصد به إثبات حالة وسطى بين حالي الوصفين المنفيين كما في قول أم زرع : «لا حَرّ ولا قَرّ» ، وفي آية : { لا شرقية ولا غربية } [ النور : 35 ] وهذا هو الغالب وتارة يقصد به نفي الحالين لإثبات ضديهما كما في قوله : { لا مقطوعة ولا ممنوعة } وقوله الآتي : { لا بارد ولا كريم } [ الواقعة : 44 ] ، وقول المرأة الرابعة في حديث أمّ زرع : «ولا مخافة ولا سآمة» .

وجمع بين الوصفين لأن فاكهة الدنيا لا تخلو من أحد ضدي هذين الوصفين فإن أصحابها يمنعونها فإن لم يمنعوها فإن لها إباناً تنقطع فيه .

قراءة سورة الواقعة

المصدر : إعراب : لا مقطوعة ولا ممنوعة