﴿ إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ﴾
﴿ تفسير السعدي: إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ﴾
ثم ذكر أن إجرامهم، قد بلغ الغاية وجاوز النهاية فقال: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فدعوا إليها، وأمروا بترك إلهية ما سواه يَسْتَكْبِرُونَ عنها وعلى من جاء بها.
﴿ تفسير الوسيط: إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ﴾
إِنَّهُمْ كانُوا في الدنيا إِذا قِيلَ لَهُمْ على سبيل النصيحة والدعوة إلى الحق لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ عن قبول هذه النصيحة، ويعرضون عنها، ويصرون على كفرهم وجحودهم للحق، ويستكبرون عن النطق بكلمة الإيمان.
﴿ تفسير البغوي: إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ﴾
( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ) يتكبرون عن كلمة التوحيد ، ويمتنعون منها .