﴿ ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار ﴾
﴿ تفسير السعدي: ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار ﴾
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ يتمتع بها ويتنعم قليلاً، ثم تنقطع وتضمحل، فلا تغرنكم وتخدعنكم عما خلقتم له وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ التي هي محل الإقامة، ومنزل السكون والاستقرار، فينبغي لكم أن تؤثروها، وتعملوا لها عملا يسعدكم فيها.
﴿ تفسير الوسيط: ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار ﴾
يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ ... أى: هذه الدنيا متاع زائل مهما طالت أيامه..وَإِنَّ الْآخِرَةَ وحدها هِيَ دارُ الْقَرارِ أى: هي الدار التي فيها البقاء والدوام والخلود.
﴿ تفسير البغوي: ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار ﴾
( ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع ) متعة تنتفعون بها مدة ثم تنقطع ، ( وإن الآخرة هي دار القرار ) التي لا تزول .