﴿ من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً من شرك أو فسوق أو عصيان فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا أي: لا يجازى إلا بما يسوؤه ويحزنه لأن جزاء السيئة السوء. وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى من أعمال القلوب والجوارح، وأقوال اللسان فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ أي: يعطون أجرهم بلا حد ولا عد، بل يعطيهم الله ما لا تبلغه أعمالهم.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً في هذه الدنيا فَلا يُجْزى في الآخرة إِلَّا مِثْلَها كرما من الله- تعالى- وعدلا.وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ بالله- تعالى- إيمانا حقا.فَأُولئِكَ المؤمنون الصادقون يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ أى:يرزقون فيها رزقا واسعا هنيئا، لا يعلم قدره إلا الله- تعالى-، ولا يحاسبهم عليه محاسب.فقد تفضل- سبحانه- على عباده. أن يضاعف لهم الحسنات دون السيئات.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ) قال مقاتل : لا تبعة عليهم فيما يعطون في الجنة من الخير .