لما ذكر عقوبة المكذبين، ذكر ثواب المحسنين، فقال: إِنَّ الْمُتَّقِينَ [أي:] للتكذيب، المتصفين بالتصديق في أقوالهم وأفعالهم وأعمالهم، ولا يكونون كذلك إلا بأدائهم الواجبات، وتركهم المحرمات. فِي ظِلَالٍ من كثرة الأشجار المتنوعة، الزاهية البهية. وَعُيُونٍ جارية من السلسبيل، والرحيق وغيرهما،
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ الذين صانوا في دنياهم أنفسهم عن الكفر والفسوق والعصيان، واعتصموا بالرشد والهدى والإيمان.سيكونون يوم القيامة فِي ظِلالٍ الأشجار والقصور، جمع ظل: وهو كل موضع لا تصل إليه الشمس. وفي عُيُونٍ من ماء وعسل ولبن وخمر.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"إن المتقين في ظلال"، جمع ظل أي في ظلال الشجر، "وعيون"، الماء.