﴿ تفسير السعدي: فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم ﴾
وأما أنت فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ فعلا واتصافا، بما يأمر بالاتصاف به ودعوة إليه، وحرصا على تنفيذه في نفسك وفي غيرك. إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ موصل إلى الله وإلى دار كرامته، وهذا مما يوجب عليك زيادة التمسك به والاهتداء إذا علمت أنه حق وعدل وصدق، تكون بانيا على أصل أصيل، إذا بنى غيرك على الشكوك والأوهام، والظلم والجور.
﴿ تفسير الوسيط: فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم ﴾
والفاء في قوله- تعالى-: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ... واقعة جوابا لشرط مقدر.أى: إذا كان الأمر كما ذكرنا لك من أن أمرك مع هؤلاء المشركين لا يخلو عن حالين:فاستمسك- أيها الرسول الكريم- بما أوحينا إليك من هدايات وإرشادات إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وطريق قويم لا عوج فيه ولا اضطراب.
﴿ تفسير البغوي: فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم ﴾