القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون - الآية 47 من سورة الواقعة

سورة الواقعة الآية رقم 47 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 47 من سورة الواقعة مكتوبة - عدد الآيات 96 - Al-Waqi‘ah - الصفحة 535 - الجزء 27.

سورة الواقعة الآية رقم 47

﴿ وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ ﴾
[ الواقعة: 47]


﴿ وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ﴾


﴿ تفسير السعدي: وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ﴾

وكانوا ينكرون البعث، فيقولون استبعادا لوقوعه: أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ أي: كيف نبعث بعد موتنا وقد بلينا، فكنا ترابا وعظاما؟ [ هذا من المحال ] أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ

﴿ تفسير الوسيط: وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ﴾

ثم حكى - سبحانه - لونا من أقوالهم الباطلة ، وحججهم الداحضة فقال : ( وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَ آبَآؤُنَا الأولون ) .
أى : أنهم فوق ترفهم وإصرارهم على ارتكاب الآثام كانوا يقولون - على سبيل الإنكار - لمن نصحهم باتباع الحق : أئذا متنا ، وانتهت حياتنا ووضعنا فى القبور ، وصرنا ترابا وعظاما ، أئنا لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى؟

﴿ تفسير البغوي: وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ﴾

( وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ) قرأ أبو جعفر ، ونافع والكسائي ويعقوب : " أئذا " مستفهما " إنا " بتركه ، وقرأ الآخرون بالاستفهام فيهما .

قراءة سورة الواقعة

المصدر : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون