سورة الواقعة - عدد الآيات 96 - رقم السورة 56 - صفحة السورة في المصحف الشريف 535.
وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما - تفسير و معنى الآية 47 من سورة الواقعة سبع تفاسير معتمدة - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - الصفحة 535 - الجزء 27.
ثم حكى - سبحانه - لونا من أقوالهم الباطلة ، وحججهم الداحضة فقال : ( وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَ آبَآؤُنَا الأولون ) .أى : أنهم فوق ترفهم وإصرارهم على ارتكاب الآثام كانوا يقولون - على سبيل الإنكار - لمن نصحهم باتباع الحق : أئذا متنا ، وانتهت حياتنا ووضعنا فى القبور ، وصرنا ترابا وعظاما ، أئنا لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى؟
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يعني أنهم يقولون ذلك مكذبين به مستبعدين لوقوعه.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
هذا استبعاد منهم لأمر البعث وتكذيب له .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ( 47 )يقول تعالى ذكره: وكانوا يقولون كفرا منهم بالبعث، وإنكارًا لإحياء الله خلقه من بعد مماتهم: أئذا كنا ترابا في قبورنا من بعد مماتنا، وعظاما نخرة، أئنا لمبعوثون منها أحياء كما كنا قبل الممات.