﴿ تفسير السعدي: ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ﴾
وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ [ أي: صنفين ]، ذكر وأنثى، من كل نوع من أنواع الحيوانات، لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [ لنعم الله التي أنعم بها عليكم ] في تقدير ذلك، وحكمته حيث جعل ما هو السبب لبقاء نوع الحيوانات كلها، لتقوموا بتنميتها وخدمتها وتربيتها، فيحصل من ذلك ما يحصل من المنافع.
﴿ تفسير الوسيط: ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ﴾
ثم قال- تعالى-: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ أى: نوعين متقابلين كالذكر والأنثى. والليل والنهار، والسماء والأرض، والغنى والفقر، والهدى والضلال.لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ أى فعلنا ذلك لعلكم تعتبرون وتتعظون وتتذكرون ما يجب عليكم نحونا من الشكر والطاعة وإخلاص العبادة لنا وحدنا.
﴿ تفسير البغوي: ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ﴾