القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 5 من سورة عبس - أما من استغنى

سورة عبس الآية رقم 5 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 5 من سورة عبس مكتوبة - عدد الآيات 42 - ‘Abasa - الصفحة 585 - الجزء 30.

سورة عبس الآية رقم 5

﴿ أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ﴾
[ عبس: 5]


﴿ أما من استغنى ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.
فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم فصل - سبحانه - ما كان منه صلى الله عليه وسلم بالنسبة لهذه القصة فقال : ( أَمَّا مَنِ استغنى فَأَنتَ لَهُ تصدى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يزكى .
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يسعى .
وَهُوَ يخشى .
فَأَنتَ عَنْهُ تلهى ) أى : أما من استغنى عن الإِيمان ، وعن إرشادك - أيها الرسول الكريم - واعتبر نفسه فى غنى عن هديك .
.

﴿ تفسير البغوي ﴾

"أما من استغنى"، قال ابن عباس: عن الله وعن الإيمان بما له من المال.

قراءة سورة عبس

المصدر : أما من استغنى