﴿ إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا من الكفر والسحر, وغيرهما أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ بموسى, من هؤلاء الجنود، فثبتهم الله وصبرهم.فيحتمل أن فرعون فعل بهم ما توعدهم به, لسلطانه, واقتداره إذ ذاك ويحتمل, أن الله منعه منهم، ثم لم يزل فرعون وقومه, مستمرين على كفرهم, يأتيهم موسى بالآيات البينات، وكلما جاءتهم آية, وبلغت منهم كل مبلغ, وعدوا موسى, وعاهدوه لئن كشف الله عنهم, ليؤمنن به, وليرسلن معه بني إسرائيل, فيكشفه الله, ثم ينكثون، فلما يئس موسى من إيمانهم, وحقت عليهم كلمة العذاب, وآن لبني إسرائيل أن ينجيهم من أسرهم, ويمكن لهم في الأرض,
﴿ تفسير الوسيط ﴾
إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا التي وقعنا فيها قبل الإيمان، كعبادة فرعون وكتعاطى السحر أَنْ كُنَّا أى: لأن كنا أول المؤمنون بالحق بعد أن جاءنا.ثم ختم- سبحانه- هذه القصة ببيان ما أمر به نبيه موسى- عليه السلام- وما حل بفرعون وقومه من هلاك بسبب كفرهم وبغيهم، فقال- تعالى-:
﴿ تفسير البغوي ﴾
( إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين ) من أهل زماننا .