القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 51 من سورة الذاريات - ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين

سورة الذاريات الآية رقم 51 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 51 من سورة الذاريات مكتوبة - عدد الآيات 60 - Adh-Dhariyat - الصفحة 522 - الجزء 27.

سورة الذاريات الآية رقم 51

﴿ وَلَا تَجۡعَلُواْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۖ إِنِّي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ مُّبِينٞ ﴾
[ الذاريات: 51]


﴿ ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ هذا من الفرار إلى الله، بل هذا أصل الفرار إليه أن يفر العبد من اتخاذ آلهة غير الله، من الأوثان، والأنداد والقبور، وغيرها، مما عبد من دون الله، ويخلص العبد لربه العبادة والخوف، والرجاء والدعاء، والإنابة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أكد- سبحانه- هذا الإنذار، ونهى عن التقاعس فقال: وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ أى: واحذروا أن تجعلوا مع الله- تعالى- إلها آخر، في العبادة أو الطاعة إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ- سبحانه- نَذِيرٌ مُبِينٌ.
فالآية الأولى كان التعليل فيها للأمر بالفرار إلى الله- تعالى- والثانية كان التعليل فيها للنهى عن الإشراك به- سبحانه-.
وبذلك ترى أن هذه الآيات الكريمة، قد بينت جانبا من الدلائل على قدرة الله- تعالى- وأمرت الناس بإخلاص العبادة لله، ونهت عن الإشراك به.
ثم ختم- سبحانه- السورة الكريمة، ببيان مواقف الأقوام من رسلهم، وببيان الوظيفة التي أوجد الله- تعالى- الناس من أجلها فقال:

﴿ تفسير البغوي ﴾

" ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر إني لكم منه نذير مبين ".

قراءة سورة الذاريات

المصدر : ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين